أعلن متحف إرميتاج في أمستردام أمس الاثنين أنه سيغير اسمه، بعد عام من قطع علاقاته مع المتحف الذي يحمل الاسم عينه في سانت بطرسبرغ بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا.
وسيُطلَق على الموقع في العاصمة الهولندية اسم «متحف إتش ارت» اعتباراً من سبتمبر، في ما أسماه الصرح الثقافي «بداية جديدة» له.
كذلك، أعلن المتحف عن شراكات مع المتحف البريطاني في لندن ومركز بومبيدو في باريس ومتحف سميثسونيان الأميركي للفنون في واشنطن، بهدف استقدام «مجموعات فنية مشهورة عالمياً إلى أمستردام».
وقالت مديرة المتحف أنابيل بيرني في بيان «إنها خطوة جديدة وتثير الحماسة»، واصفة التغييرات بأنها «معاصرة ومواكبة للتطور المستقبلي». ولم يأتِ البيان على ذكر روسيا.
وقد افتُتح متحف إرميتاج في أمستردام عام 2009 لاستضافة جزء من المجموعات الضخمة للمتحف الأساسي في سانت بطرسبرغ.
وحضر الافتتاح الرئيس الروسي آنذاك ديمتري ميدفيديف، الذي اتخذ مواقف متشددة في شأن أوكرانيا.
لكنّ فرع أمستردام قطع العلاقات مع المتحف الروسي في مارس 2022، بعد أسابيع من غزو موسكو لأوكرانيا، قائلاً إن الرابط بين المؤسستين «لم يعد قابلاً للاستمرار».
وسحب المتحف الهولندي مذّاك معظم مجموعاته من العرض أمام أفراد العامة.
وسيضم المعرض الرئيسي الأول للمتحف باسمه الجديد أعمالاً للرسام الروسي المولد فاسيلي كاندينسكي، بالشراكة مع مركز بومبيدو، في منتصف العام 2024. ثم سينظم المتحف معرضاً يضمّ 17 لوحة لرامبرانت في العام التالي للاحتفال بالذكرى 750 لمدينة أمستردام.