الذهب مستقر نتيجة لقوة الدولار والسوق تترقب بيانات اقتصادية مهمة

منذ سنة | 156

الذهب مستقر نتيجة لقوة الدولار والسوق تترقب بيانات اقتصادية مهمة
اقتصاد

تغيرت أسعار الذهب بشكل طفيف، اليوم الاثنين إذ أثرت قوة الدولار الأميركي على جاذبية المعدن الأصفر، في وقت تترقب فيه الأسواق بيانات اقتصادية مهمة للحصول على معلومات أكثر حول خطط المجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأميركي) لرفع سعر الفائدة مستقبلا.

واستقرت أسعار الذهب في المعاملات الفورية عند 1919.89 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0537 بتوقيت غرينتش.

وتراجعت العقود الآجلة للذهب الأميركي 0.1 في المئة إلى 1927.50 دولار.

وقال مات سيمبسون كبير محللي السوق في سيتي إندكس «على المدى القريب، أعتقد أن التراجع نحو نطاق يتراوح من 1910 إلى 1913 دولارا سيحدث وسيحاول المضاربون على الارتفاع استهداف زيادة السعر حول 1937 دولارا».

وأضاف سيمبسون أن عمليات الشراء من قبل المضاربين قد تدعم أسعار الذهب.

ويشير ركود الإنفاق الاستهلاكي في الولايات المتحدة في مايو إلى أن ما قام به المركزي الأميركي من رفع أسعار الفائدة لترويض التضخم يأتي بنتائج بطيئة.

وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، وهو المقياس المفضل للمجلس الاحتياطي الاتحادي لتتبع التضخم، 4.6 في المئة على أساس سنوي بعد ارتفاعه 4.7 في المئة في أبريل.

ويرى مستثمرون أن هناك فرصة بنسبة 87 في المئة لرفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في يوليو، وفقا لخدمة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، ويتوقعون أن تظل الأسعار في نطاق 5.25 في المئة و5.5 في المئة قبل انخفاضها في عام 2024.

وتراجعت السبائك 2.5 في المئة في الربع الثاني في ظل التوقعات باستمرار سياسة المركزي الأميركي لرفع أسعار الفائدة.

وتقلل أسعار الفائدة المرتفعة من جاذبية الاستثمار في الذهب الذي لا يدر عوائد.

واقترب مؤشر الدولار من أعلى مستوى في أسبوعين والذي سجله يوم الجمعة مما جعل الذهب مكلفا لحاملي العملات الأخرى.

وفيما يتعلق بالعملات الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.5 في المئة إلى 22.87 دولار للأوقية، والبلاتين 0.1 في المئة إلى 901.84 دولار، وزاد البلاديوم 0.9 في المئة ليصل إلى 1237.97 دولار.